جون تيري معرض للغرامة والإيقاف بسبب تعديه بألفاظ عنصرية على أنطون فيرديناند.. نيوكاسل يتقدم ببلاغ للشرطة بشأن واقعة عنصرية ضد لاعبه سامي أميوبي.. باتريس إيفرا يتهم لويس سواريز بسبه بعبارات عنصرية... عناوين تصدرت الصحف ووكالات الأبناء الرياضية العالمية خلال الفترة الأخيرة وعادت لتؤكد بأن سرطان العنصرية لم يتم استئصاله بشكل نهائي من الملاعب الأوروبية، بل عاد ليضربها بقوة من جديد.
العنصرية ليست بمرض جديد أصاب ملاعب القارة العجوز، بل هو كالفيروس الذي يضرب الجسد ولا يغادره أبداً، وتظهر أعراضه حسب نشاطه أو خموله.
عنصرية "العرق والبشرة"
تعد حالات العنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء هي الأكثر انتشاراً في الملاعب الأوروبية خصوصاً في إسبانيا، إيطاليا، إنجلترا وروسيا، ولعل أشهرها كانت واقعة النجم الكاميروني صامويل إيتو خلال مباراة فريقه السابق برشلونة أمام ريال سرقسطة عام 2006، مما دفع اللاعب بمحاولة مغادرة اللقاء.
شاهد الواقعة:
ولم يسلم إيتو من الهتافات العنصرية بعدما انتقل للعب في الدوري الإيطالي، وعاني من هتافات عنصرية أخرى خلال مباراة فريقه إنتر ميلان أمام مضيفه كالياري، ولكنه أخرس الجماهير